Matthew White White itibaren Dpf Haleenu, Himachal Pradesh, India
الرواية الثالثة لدكتور يوسف بعد عزازيل الممتعة لاقصي حد و النبطي التي تلتها و التي اراها ممتعة لي قد يبدو ذلك عكس اراء من قرؤا النبطي فلم يعجبوا بها الا انها اعجبتني قد يكون السبب دراستي او خلفيتي عن تلك الحقبة او اسلوب د يوسف نفسه . محال - الرواية التي سمعتها عنها اسؤا كل شيء قبل حتي ان ابدء القراءة فيها -- يقولون ان المنحني الابداعي لد يوسف يتنازل فبعد تقييمه القوي في عزازيل تقلص هذا التقييم في النبطي الي ان انحدر الي اقل مستوي له في محال . الكتابة عن العصور التاريخية القديمة دائما ممتعة و دائما خيالها خصب و يختلف هذا عن الكتابة عن الواقع المعاصر الذي نعيش فيه .. محال كرواية اعجبتني اه انها لم تكن في مستوي عزازيل و النبطي من بعدها الا ان سرد شخصياتها احببته .. قد يبدو ان د سويف تسرع قليلا في طبعها كي تلحق بمعرض الكتاب الا ان ذلك رأيه وحده . محال قسمتها انا الي عدة اجزاء الجزء الاول الذي يتعلق بالبطل و اسوان و الاقصر و علاقته بنورا و تشابك المصائر وصولا الي تسليم نورا نفسها الي بطل الرواية - يحاول هنا د يوسف ان يغزل بقلمه علاقات و ان يضع كل المعلومات التي لديه عن تلك الفترة معا هذا السرد و تداخل العلاقات و سرد الاخبار الكثيرة له جانب ايجابي عند محبي التفاصيل امثالي وله جوانب سلبية عند تداخلها عند البعض الامر الذي لفت انتباهي ان الكثير رأي في ذلك حشو للاحداث لا مبرر له ولا طائل منه -- الامر الذي يجعلنا نفكر كيف د يوسف يفكر ؟؟ قد اشار الي تلك النقطة د احمد خالد توفيق في احدي مقالاته . في باقي اجزاء الرواية تنتقل بسرعة و باسلوب جديد يخلتف عن اسلوب د سويف في الروايات الماضية حيث تظنك تشاهد فيلما اميركيا حديثا ففي جزء الامارات و اوزبكستان (سلق للاحداث) نعود مرة اخري الي ترابط الاحداث بخصوص مكان معين او قضية معينة (يشير البعض الي تداخل و تشابه بين هذا الجزء و جزء وصف مقام البخاري في رواية قمر علي سمرقند للمبدع محمد المنسي قنديل وكل من قرا تلك الرواية يدرك ان الفرق كبير و شاسع لدرجة ان التفاصيل العامة حتي مختلفة) في جزءها الاخير محال شعرت بتعاطف و بنوع من انواع الخداع من د يوسف حيث انني كنت اريد انهاء محال في ذلك الوقت و عرفت ان د يوسف يخطط لجزء اخر عن جوانتامو . الرواية بشكل كبير ممتعة و اسعدتني عكس كثيرون الا ان لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع محمد عطية 9 4 2012